غير خائف
من منيّة.
فمن كل أعشار
عشر أشعاري،
ألف قضيّة وقضيّة.
ألف منها في سطر،
بمائة كلمات عمودية.
كلّ كلمة،
بعشر حروفها
تكشف عن كلّ بليّة.
هي لا شرقية ولا غربية،
ولا دونهما من الثالثة
العربية.
القضية عندي
ثوريّة.
تفي حتى على بعض
البقيّة،
من محترفي احراق
اشعاري الثورية،
الى عملاء الانظمة
العربية.
ثمّ
ايّ أشعار ولأيّ
قضيّة،
زمن اعدام الحريّة؟
ثمّ
أأبقى في الدّنيّة،
وغيري من منكري
الثوريّة عاليا؟
فلا وربّي تركت لهم
أوراقي خاليا
فانّي أنا الحرّية
وليندبوا بعدها
مليّا
اشعار عهود
الدولة الأندلسية